BLOGGER TEMPLATES - TWITTER BACKGROUNDS »

الثلاثاء، 24 نوفمبر 2009

عن القلق والمشيئة !

[COLOR="red"][U]ـ قد يسأل البعض : وأيّ فضل للناقد إذا كانت مهتمه لا تتعدى الغربلة ؟ فهو لاينظم قصيدة بل يقول عن القصيدة الحسنة إنّها حسنة . وعن القبيحة إنّها قبيحة . ولا يؤلف رواية . بل ينظر في رواية ألفها سواه ويغربلها ! وعلى الشاكلة نفسها ، أيّ فضل للصائغ الذي تعرض عليه قطعتين من المعدن متشابهتين . فيقول في الواحدة إنّها ذهب ، وفي الأخرى إنهّا نحاس ؟ ـ [/U][/COLOR]
[QUOTE=عبدالجبار علي;116258]
إن موقف الكاتبة من عالمها الخارجي هو ما استطاعت أن تجعله عالما داخليا من خلال عمليات استنزاف لطاقات " المونولوج " الواعي إن صحت الكلمة ، لذا وجب علينا كمتلقين أن نقرأ النص بصيغة إدماجية بين العالمين، ربما نصل إلى حقيقة التوتر التي انشحن بها هذا البطل المتشظي في الصورة واللغة.
إن ما يجعل لهذا النص مكانا فريدا بين سنن الكتابة أنه استطاع أن يجعل من عبثية الشكل نظاما خاصا، أوجدته الكاتبة عبر أنساق لغوية ، وإن كانت مسرفة أو متناصة ، فهي تمثل اللعبة الأساس التي تمكنت من تعرية كل أفكار أبطالها المتخيليين أو الحقيقيين، وقبل ذلك هي كانت في مهمة شاقة مع تعرية الصورة وبث الصوت فيها ، بطريقة تجعلنا نرى ما لا تراه ..
كل الشكر والتقدير للكاتبة على مشاركتها القيمة في هذه المسابقة ، ولكل من يعبرون هنا ..
تحياتي لكم جميعا ..
عبدالجبار علي ..
[/QUOTE]


يا أيها الكائن المتوشح بلذة النقد . ترى كيف قرأتني وأنا إلى الأن لم أكتبني ؟ :sniff:[COLOR="red"][U]ـ هو مبدع عندما يرفع النقاب في أثر ينقده عن جوهر لم يهتد إليه أحد . حتى صاحب الأثر نفسه . [/U][/COLOR]
كيف حللت نصّ لا يحتمل التآويل في حين عجز الآخرين عن فهمه وأستدراكه ؟
[COLOR="red"][U]ـ لم يكن للناقد من فضل سوى فضل رد الأمور إلى مصادرها وتسميتها بأسمائها لكفاه ذاك ثواباً . إلا أن فضل الناقد لاينحصر في التمحيص والتثمين والتركيب ، فهو مبدع ومولّد ومرشد مثلما هو ممحّص ومثمّن ومرتّب . [/U][/COLOR]
[QUOTE=أمينة الحماقي;94366]
هل للنص علاقة بمحتوى الفلم ؟
اما أني لم أفهم فكرة الفلم أو فكرة النص ؟!!
[/QUOTE]
[QUOTE=ثواب الشهابي;95297]
أعجبني تعدد الصور
جميل الأسلوب
لكنني لم أفهم الفيلم و علاقته بالنص :smile:
[/QUOTE]
[QUOTE=عبد الإله يوسف;95302]
مش فاهم حاجة أبدا لا الفيلم ولا النص
[/QUOTE]


[COLOR="Red"][U]ـ كم من شاعر سخر منه الناس حتى كادوا يقتلون كل موهبة فيه . إلى أن أتاه ناقد أظهر للناس مواهب فيه ثمينة ، وودائع نفيسة . فانقلب سخرهم تكريماً وتهليلاً ! مثل هذا الكاتب والشاعر هما هدية الناقد إلى الأمة والبشرية . ـ [/U][/COLOR]
ترى ، هل تنبأ ميخائيل نُعيمه بناقد مثلك يشعل في سطوره أرواحاً وألسنة من عواطف الكاتب ، هل كانت أثاري الأدبية خالدة لاتموت .. لأن الميت لا يعيش .. ولايخلد من الأثار إلاّ ماكان فيه بعض من الروح الخالدة .. ولهذا .. هي [U]لم تمت[/U] .. إلى الأن !
ـ شرف الكتاب المبتدأين أمثالي ، أنهم أبداً يشاطرون العالم اكتشافاتهم في عوالم نفوسهم ، حتى إذا ماوجد أخر بعض من نفسه في تلك الأكتشافات كان في ذلك للأديب سلوى لذيذة ، وتعزية طيبة وأكبر ثواب . إذن فالأدب الذي هو أدب ، ليس إلاّ رسولاً بين نفس الكاتب ونفس سواه . والأديب الذي يستحق أن يدعى أديباً هو من يزود رسوله من قلبه وعقله . ترى هل كنت أنا كذلك ، و هل كانت رابطتي القلمية زوادةً كلاميّة طيبة المثوى ؟
[COLOR="Blue"]شكراً لك أ. عبدالجبار علي حسن شكراً متكأ .. شكراً كأنك الحياة ولأنك ماءفأنا كل شي حي . [/COLOR]
[COLOR="red"][U]ـ بتصّرف أمينة آل عيد من كتاب الغربال لميخائيل نُعيمه ـ [/U][/COLOR]

0 التعليقات: