BLOGGER TEMPLATES - TWITTER BACKGROUNDS »

الخميس، 13 أغسطس 2009

مساء لا يشبه إلا منال وأحمد \ إهداء عذريّ

كــ مساء الحكايا .. كــ مساء الضوء ؛
تسربلنا على شكل رفقــة من البيّــاض..وأغدقنا الجميع بعطرٍ لا يشبه ذوّيه
أن أنصتوا .
فالأرواح قابلة للاشتعال الآن..وقابلة على الاعتناق في عرسٍ ضبابيّ
فــ كانت النتيجةُ حُلم .. خرج من بوتقّـة الظلام وشاع في قلوبكم رحمة .. لا تغادر أفواهكم
إلا لــ تستوطنها من جديد..
هُنا وحيث الحمام..وحيث البيّــاض الذي يسرّد في الأجنّـة طقوسٌ
ترفض الخضوع إلا لــ تتسامى كـ كائنات وميضه .. تتراقصّ في الأفنيّــة وتشيعّ مسرّة أخرى .. كُنا نرتقبها من سنينٍ طوال . و الآن
بل الليلة..سرقنا خبران في آن ، من وشاية الملائكـة . أعلن فرحةٌ لا تشبه إلا البيّــاض ولا تليق
إلا بــ صفصافة الضوء .
خبرٌ.. يتدلى كــ غصون العنبّ على أطراف البداية في الميلاد..وبسعادةٍ قزحيــّـة قدر النهاية في الابتداء..يرافقها لحنٌ أخر..لحنٌ.. لطالما من قبل ..رادته سواها .
كانت .. هِيَّ الضوء..وكان هو طوق الطهارة الذي أحتضن العشب وهو نديّ..وترجم الألوان على شاكلة أُخرى .. كغيمةٌ مبللة ..ترتعش كرقصات الأنامل على لوحـة فنان
لا تليق إلا بها .
ومن بعضي أسرق نفسي..لأكتب لها أبجدية حروف تاهت ولم تمت
من قال أن الحروف تموت حين تُقال ,’
,’
قطفنا بعض من الأحاديث ، الأكثر أختباءاً منكم
و روادناها على مقلتيّ وأن كانت أكثر من أبي يوسف..
من الدكتور مقداد رحيم .. أنفاس تعطر المكان .

3 التعليقات:

واحة خضراء يقول...

ما دُمت بين دفتي المدونة، فانْ امواج الحياة ستجُرك الى عوالم البحار، حيث اكتشاف الآخريين، همساتُهم ، وقلوبهـم ..

حتى رحيلهـم ستقرأه ..

المدونات عالم مثل السكر والملح ، يعجبُك بعضه وبعضه لا


عذراء رأيت سكر الطهارة في عنبر هذا التدوين


للسمُو ..

أمينة آل عيد يقول...

يا أيها الرابض بين جناحيّ الدهشة .
" واحة خضراء "
لوجودك تركع كل الدهشات وربّ محمد ..
لاتبرح .
تحاياي لك .

manal يقول...

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

غاليتي و أختي الصغيرة أمينة آل عيد يالها من هدية جميلة و رائعة بليلة خطوبتي فكنت نجمة لامعة تنشر الضوء النوراني بكل مكان بل زهرة تنشر عبقها بكل الأرجاء حتى يكاد الحضور يسكر من شدة الجمال
و التألق .
كوني هكذا محبة حنونة طيبة متألقة مشعة .

الكلمات لا تكفي لشكرك و الأحاسيس لا تعبر عن ما يجول بها تجاهك ........

في أمان الكريم


منال جاسم الدرازي